%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D9%86%20%D8%A5%D9%84%D9%87%D8%A7%D9%85%20%D9%88%D8%A3%D8%AD%D9%84%D8%A7%D9%85%20%D8%AD%D8%B3%D9%88%D9%86%20%D8%AA%D8%B9%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%86%20%D8%A5%D9%84%D9%89%20%D8%B4%D9%87%D8%A8%D8%A7%20%D8%A8%D8%B9%D8%AF%20%D9%85%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D8%A9%20%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%82%D9%8A%D9%82%20%D9%81%D9%8A%20%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%86 - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني

الأختان إلهام وأحلام حسون تعبران إلى شهبا بعد مأساة وفاة الشقيق في عمان
بقعاثا\الجولان - «جولاني» - 07\12\2009
عبرت الأختان إلهام وأحلام حسون من بقعاثا، عبر معبر القنيطرة، صباح اليوم الاثنين، إلى شهبا في الوطن، لمشاركة الأهل العزاء بوفاة شقيهم غسان، الذي كان قد توفي في عمان الشهر الماضي أثناء لقاء الأهل هناك، بعد فراق لأكثرمن 17 عاماً. وكانت الشقيقتان قد بلغتا مساء أمس من قبل السلطات الإسرائيلية بالسماح لهما بالسفر إلى شهبا لمدة أسبوعين.
موقع جولاني التقى الشقيقتان في بيتهما في بقعاثا صباح اليوم واستمع منهما للحديث التالي:
"توفي والدنا قبل عامين وقدمنا العديد من الطلبات لكنها قوبلت بالرفض. بعد يأسنا من الحصول على تصريح سافرنا إلى الأردن الشهر الماضي لالتقاء الأهل وشقيقنا والاحتفال بالعيد هناك. أثناء مكوثنا في عمان وبعد قضاء يومين معه مرض أخي، وتوفي بشكل مفاجئ.
بعد عودتنا قدمنا طلبا من جديد لكي نذهب للمشاركة في تلقي العزاء بأخينا وتمت الموافقة على طلبنا. فرحنا لقبول طلبنا ولكننا كنا نتمنى أن لا تتم الزيارة في هذه الظروف. لن نرى والدنا ولا شقيقنا وهذا أمر في غاية الصعوبة.
نتمنى أن يتمكن كل إنسان من الجولان من زيارة سوريا ولكن ليس في الظروف التي نذهب نحن فيها. ليس فقط عندما يتوفى أحدهم، نريد أن نسافر وأحباؤنا لا يزالون على قيد الحياة.. أتمنى أن يسافر كل إنسان من الجولان إلى سوريا".

السيد بسام حسون، زوج السيدة إلهام، تحدث عن المأساة التي تعيشها العائلة فقال:
"قبل أكثر من عامين توفي أب زوجتى ولم نتمكن من إلقاء النظرة الأخيرة عليه، ولم نتمكن من تلقي العزاء به من قبل أهلنا وأصدقائنا في شهبا. هذه العائلة تعاني منذ 17 عاماً، حيث لم يسمح لها بزيارة الأهل ولو مرة واحدة. هذه مأساة كبيرة ونغصة في قلوبنا. وجاءت وفاة غسان الآن لتزيد الجرح إيلاماً وعمقاًُ، فإلى متى سنبقى نحن في الجولان نعاني من البعد والفراق؟! متى ستحل مشكلتنا الإنسانية هذه؟".  


الشقيقتان إلهام وأحلام تحملان صورة أخيهما المتوفي